"دليلكم لتعلم الإسعافات الأولية: دروس، معلومات، نصائح و إرشادات"

فيديوهات مختارة

المزيد

الأربعاء، مارس 20

first-aid-burns

إسعاف مختلف أنواع الحروق

تصيب الحروق، عامة، الجلد و الانسجة الداخلية حيث تختلف خطورتها بين البسيطة و الشديدة حسب عدة عوامل لهذا فهي إصابات تستدعي تقديم الإسعافات الاولية للحد من تفاقم الإصابة و للمساعدة على الشفاء.

1- تحديد خطورة الحرق:

هناك خمسة عوامل تساعد في تحديد خطورة الحرق مجموع في حروف كلمة SCALD :
  • ■ الحجم size : كلما زادت مساحة الإصابة ازدادت خطورتها. و يمكن مقارنة مساحة الحرق مع مساحة راحة الكف (مساحة الأصابع تحسب مع راحة الكف أيضاً) لمعرفة حجم الحرق بالنسبة لمساحة سطح الجسم حيث أن مساحة راحة الكف تقارب 1 % من مساحة سطح الجسم.
  • ■ السبب cause : تتأثر خطورة الحرق بنوعه حيث تكون الحروق الناتجة عن الصعقات الكهربائية على سبيل المثال داخلية و عميقة أما بعض المواد الكيميائية (مثل حمض فلوريد الهيدروجيني) تسبب التسمم إضافة إلى الحرق.
  • ■ العمر age : يؤثر عمر المريض على سرعة التعافي و خطورة الحرق حيث أن الأطفال و الرضع يصابون بالحروق عند درجة حرارة أقل من البالغين و نجد أن حروق البالغين تستغرق زمنا أطول لتشفى و تكون أكثر عرضة للإصابة بالإنتان.
  • ■ مكان الحرق location : حيث أن الحروق التي تحدث في مجرى التنفس بسبب استنشاق غازات ساخنة يمكن أن تقتل المريض فورا أما حروق العين فتسبب العمى، ويمكن أن تسبب الحروق الواسعة التي تغطي الصدر توقف التنفس و الحروق الواسعة التي تحيط بطرف يمكن أن تؤدي إلى قطع التروية الدموية عن هذا الطرف.
  • ■ العمق depth : كلما كان العمق أكبر كانت الخطورة أعلى.

2- عمق الحرق:

يتألف الجلد من ثلاث طبقات: البشرة في الخارج، و تحتها الأدمة التي توجد فوق طبقة من الشحم تحت الجلد. يمكن أن نصنف عمق الحروق إلى:
* سطحية: تحدث عادة بسبب الحرق بالماء المغلي (السمط) حيث أن الإصابة لا تتجاوز البشرة ويبدو الجرح أحمر و متوذما.
* متوسطة: حيث تؤثر على البشرة و الأدمة تظهر الحروق حمرة و مؤلمة و تتشكل فقاعات على سطح الجلد.
* حروق عميقة على كامل ثخانة الجلد: حيث يصل الحرق إلى الشحم تحت الجلد أو تحته. يبدو الحرق شاحبا و متفحما أو متشمعا . يمكن أن يكون شعور المريض بالمنطقة المحترقة معدوما بسبب احتراق النهايات العصبية مما يربك المريض و المسعف على حد سواء.

3- أسباب الحروق و الاسعافات الاولية :

يمكن تصنيف أسباب الحروق إلى خمس أنواع و إسعافها يختلف قليلا من نوع لآخر:

-الحروق الساخنة الجافة:

و هي الحروق الناتجة عن التماس مع مصدر حرارة ساخن و جاف أو بسبب الاحتكاك:
  • ■ لا تعرض نفسك للخطر.
  • ■ تأكد من سلامة التنفس و المسالك التنفسية.
  • ■ قم بتبريد الحرق فورا بماء بارد لمدة لا تقل عن عشر دقائق أو حتى يتوقف الألم عند المريض. و يفضل أن يكون الماء جارياً. إذا لم يتوفر الماء يمكن استخدام أي سائل بارد غير مؤذ كالحليب البارد مثلا حيث أن ذلك أفضل من عدم التبريد أبدا، قم بذلك أولا ثم انتقل إلى أقرب مصدر للمياه إذا استطعت.
    واحذر من تبريد الحروق الواسعة بشكل كبير جدا حيث أن ذلك يمكن أن يؤدي إلى انخفاض درجة حرارة الجسم.
  • ■ أزل الساعات و الخواتم ...إلخ. أثناء التبريد لأن المناطق المحروقة ستتوذم (تتورم) ويمكن إزالة الثياب التي لم تلتصق بالحرق بحذر شديد.
  • ■ ضمد الحرق بضماد غير قابل لالتصاق بالحرق حيث تعتبر الأغطية البلاستيكية (التي تستخدم لتغليف الطعام) من أفضل الضمادات التي يمكن أن تغطي بها الحروق (لا تلفها بقوة حول الطرف) ثم ثبتها باستخدام عصابة.
  • ■يمكن أن تنوب الأكياس البلاستيكية غير المستعملة و الجديدة أو الضمادات ضعيفة الالتصاق أو ضمادات مخصصة للحروق محل الأغلفة البلاستيكية (لا تعتمد على الضمادات المخصصة للحروق لتبريد الحرق بل استعمل الماء البارد).
  • ■اتصل بالإسعاف إذا كان الحرق شديدا. أو إذا استنشق المريض أبخرة وغازات.
ملاحظة:
إن المنطقة المعادلة لمساحة أحد وجهي الكف المبسوط (مع الأصابع) تعادل 1 % من مساحة الجسم.

الحروق الناتجة عن مصدر حراري رطب (السَّمْط) :

تحدث عادة بسبب الماء الساخن، ولكن يمكن أن تحدث بسبب الزيوت الساخنة أو السوائل الأخرى التي يمكن أن تبلغ درجات حرارة أعلى من الماء. قدم الاسعاف كما تعالج الحروق الناتجة عن مصدر حراري جاف.
الاسعافات الاولية للحروق

-الحروق الكيميائية :

التي تسببها المواد الكيميائية التي تكوي الجلد أو تسبب الحرارة أو كليهما.
من المهم أن تتعلم الإسعافات الأولية للحروق بالمواد الكيميائية التي تستعملها في مكان العمل حيث أن المواد المختلفة لها طرق مختلفة في الإسعاف الأولي:
  • ■ قم بتأمين المنطقة و حاول عزل المواد الكيميائية و احم نفسك من أي تماس معها.
  • ■ المواد الكيميائية التي تكون على شكل مسحوق تزال بحذر باستخدام فرشاة قبل أن تغسل بالماء. حاول أن تكون حذرا و حافظ على سلامتك.
  • ■اغسل الحرق بالماء الجاري بغزارة لإزالة المواد الكيميائية. وهذه العملية يجب أن تستغرق وقتا أطول من الوقت اللازم لتبريد الحروق الناتجة عن الحرارة (على الأقل 20 دقيقة). احذر من غسل المواد السامة باتجاه الأجزاء السليمة من الجسم. و احذر من تجتمع المياه الملوثة الناتجة عن الغسل تحت المريض.
  • ■ اتصل بالإسعاف و سجل أسماء المواد الكيميائية و أعط هذه المعلومات إلى المسعفين في سيارة الإسعاف.
  • ■ أزل الثياب الملوثة عن المريض بحذر أثناء غسل الحرق.
  • ■ إذا كانت العين ملوثة, اغسلها كما شرح سابقا و احذر من وصول المياه الملوثة إلى العين الأخرى وحاول بقوة و حذر أن تفتح أجفان العين المصابة لتغسل العين بأكملها.
  • ■ بعض المواد الكيميائية المستخدمة في العمل لا يمكن تخفيف تركيزها بالماء بشكل آمن حيث تتطلب إجراءات السلامة وجود ترياق لهذه المواد الكيميائية. و يجب أن تكون مدربا على استعمال هذا الترياق.

- الحروق بالأشعة :

أكثرها شيوعا الحروق الشمسية،
  • ■ أبعد المريض عن الشمس، يفضل أن تحاول إدخاله إل المنزل.
  • ■ أعط المريض رشفات متكررة من الماء حتى لا يصاب بالإنهاك الحراري أو ضربة الحر.
  • ■ برد الحرق بالماء البارد. إذا كان الحرق واسعا برده بحمام مائي بارد في حوض استحمام أو بالمرش لعشر دقائق.
  • ■ إذا كان هناك عدد كبير من الفقاعات أو كان عندك شكوك فيما يجب فعله اطلب المشورة الطبية.
  • ■ إذا كان الحرق الشمسي خفيفا يمكن تخفيف الألم بالكريم المخصص بعد التعرض للشمس.

- الحروق الكهربائية :

تسببها الحرارة الناتجة عن مرور التيار الكهربائي في نسج الجسم. يمكنك ملاحظة الحرق في مكان دخول التيار إلى الجسم و مكان خروجه و لكن يمكن أن توجد حروق عميقة غير ظاهرة على طول مسار التيار الكهربائي في الجسم و يمكن تقدير خطورة الحروق العميقة عبر تقدير خطورة الحروق الموجودة عند نقطة دخول و خروج التيار.
  • ■ يمكن أن تسبب الصعقة الكهربائية توقف القلب عندئذ تكون الأولوية للمسالك التنفسية و الانعاش القلبي الرئوي.
  • ■ اضمن سلامتك من خلال التأكد من فصل التيار الكهربائي عن المريض.
  • ■ تأكد من سلامة المسالك التنفسية و التنفس.
  • ■ اسكب الماء على منطقة الحرق الممتدة من مكان دخول التيار إلى مكان خروجه لمدة 10 دقائق على الأقل.
  • ■ اتصل بالإسعاف .
  • ■ أكمل إسعاف الحرق مثل الحروق الجافة.

تذكر:

1- قم بتبريد الحرق لمدة 10 دقائق.
2- قم بخلع المجوهرات و أرخِ الملابس.
3- قم بتضميد الحرق وتعتبر الأغطية البلاستيكية من أفضل الضمادات.

تحذيرات :

• لا تقم بثقب الفقاعات لأن طبقة الجلد تشكل حماية ضد الإنتانات.
• لا تلمس الحرق مباشرة.
• لا تضع مرهما أو غسولا أو موادا ذهنية على الحرق إذ يمكن أن تؤدي إنتانات كما تصبح إزالتها غير ممكنة دون الذهاب إلى المستشفى.
• لا تضع ضماداً أو شريطاً لاصقا لأن الحرق يمكن أن يكون أوسع مما يبدو عليه في البداية.
• لا تزل الثياب الملتصقة بالحرق.

ابحث عن الاستشارة الطبية إذا :

إذا ظهر أن أي جزء من الحرق عميق و يجتاز كامل سماكة الجلد.
كان الحرق أكبر من إنش مربع.
كان المريض طفلا.
إذا كان الحرق في اليدين أو القدمين أو الوجه أو الأعضاء التناسلية.
إذا كنت غير واثق مما تفعل.

السبت، أبريل 3

الإسعافات الأولية لشخص ابتلع شيئا ضارا أو ساما


يؤدي إبتلاع المواد السامة و الضارة، سواء كان ذلك إراديا أو عن غير قصد، إلى الاصابة بالتسممات أو إلى تضرر الجسم و من بين هذه المواد نجد منها الكيميائية ، الأدوية أو العقاقير التي تأخذ بلا وصفة طبية، مواد التنظيف المنزلي و بعض النباتات أو ثمارها...و فيما يلي أهم خطوات الاسعافات الاولية اللازمة:
  1. تحديد ما أخذه الشخص المصاب ، متى أخذه وكم أخذ.
    ستحتاج خدمات الطوارئ معرفة هذه المعلومات.
  2. اتصل برقم سيارة الاسعاف أو خدمات الطوارئ في أقرب وقت ممكن.
    إذا لم تتمكن من الاتصال برقم الاسعاف ، فاطلب من شخص آخر أن يفعل ذلك. حيث يمكن أن تكون المادة ضارة للغاية وقد يحتاج الشخص إلى عناية طبية عاجلة.
  3. لا تجعل الشخص يتقيأ.
    إذا تم حث الشخص المصاب على التقيأ، فيمكن أن يتسبب ذلك في المزيد من الضرر لحلقه أو سد مجرى الهواء.

أسئلة شائعة حول الإسعافات الأولية لشخص ابتلع شيئًا ضارًا

  • ■ كيف يمكنني معرفة ما إذا كان شخص ما قد ابتلع شيئًا ضارًا؟
  • ■ ماذا أفعل إذا كان الشخص يبدو بخير ولكنه ابتلع شيئًا ضارًا؟
  • ■ هل يمكنني أن أعطيه شيئا ليشربه؟
  • ■ لماذا لا أجعل الشخص يتقيأ؟
  • ■ ماذا علي أن أفعل أثناء انتظار وصول سيارة الإسعاف؟
  • ■ ماذا أفعل إذا أصبح الشخص لا يستجيب؟

كيف يمكنني معرفة ما إذا كان شخص ما قد ابتلع شيئًا ضارًا؟

هناك بعض العلامات التي تدل على أن الشخص ابتلع شيئا ضار من بينها ما يلي:
- قد يتقيأ الشخص ويعاني من آلام في المعدة.
- قد تظهر آثار المادة الضارة حول فمه أو يمكن شمها.
- قد تكون هناك علب أو حاويات فارغة قريبة: على سبيل المثال ، حاويات للأدوية أو الكحول أو منتجات التنظيف.

ماذا أفعل إذا كان الشخص يبدو بخير ولكنه ابتلع شيئًا ضارًا؟

من الضروري الاتصال برقم سيارة الاسعاف أو خدمات الطوارئ على أي حال ،حتى لو لم تظهر عليه أي أعراض.

هل يمكنني أن أعطيه شيئا ليشربه؟

الجواب هو لا ، لا تعطهم أي شيء للشرب.
لماذا؟ إذا دخل السائل إلى معدته فيساهم في تفتيت و كسر المادة الضارة ما يؤدي إلى امتصاصها بسرعة أكبر.

إرشادات مهمة:

■ إذا كنت تعتقد أن شخصًا ما قد تعرض للتسمم الشديد بمادة ضارة ولا يزال واعيًا، فاطلب منه أن يجلس ساكنًا والبقاء معه أثناء انتظار وصول المساعدة الطبية. حاول أن تجعله يبصق أي شيء يبقى في فمه.

■ إذا تناثرت مادة ضارة على الجلد أو الملابس ، فأزل أي مواد ملوثة واغسل المنطقة المصابة جيدًا بالماء الدافئ أو البارد. احذر من تلويث نفسك في هذه العملية.

■ إذا كنت تعتقد أن شخصًا قد ابتلع سم ويبدو أنه فاقد للوعي ، فحاول إيقاظه وشجعه على بصق أي شيء في فمه. لكن لا تضع يدك في فمه ولا تحاول أن تجعله يتقيأ.
■ إذا أصبح الشخص المصاب لا يستجيب أي فاقد للوعي، افتح مجرى الهواء وتحقق من التنفس، إذا كان الشخص لا يتنفس أو توقف قلبه ، ابدأ الإنعاش القلبي الرئوي (CPR) فورا (إذا كانت هناك أية مواد كيميائية في فم المصاب ، فاحمِ نفسك باستخدام واقي الوجه أو قناع الجيب لإعطاء الأنفاس الإنقاذية أو إكتفي بالضغط الصدري فقط).

■ أثناء انتظارك وصول المساعدة الطبية ، ضع الشخص الفاقد للوعي في الوضعية الجانبية (وضعية الافاقة) بحيث يستلقي على جانبه مع فتح فمه لتسهيل خروج أي سوائل من فمه كي لا يختنق بها، كما يجب مسح أي قيء حول فمه و عدم إعطائهم أي شيء يأكلونه أو يشربوه.

■ راقب العلامات الحيوية للمصاب أثناء انتظار سيارة الاسعاف.

■ احتفظ بعينات من أي مادة تقيؤ، و أعط هذه العينات والحاويات وأي دلائل أخرى لطاقم الإسعاف.

■ حالة خاصة: وجود حرق في الشفتين. إذا أحرقت شفاه المصاب بمواد أكالة، أعطه رشفات متكررة من الحليب البارد أو الماء أثناء انتظار وصول المساعدة.

السبت، مارس 6

في أي حالة طارئة، هناك ثلاث خطوات بسيطة يجب اتخاذها لتوجيه أفعالك. لهذا إذا شعرت بالتوتر أو في حيرة من أمرك، تذكر القاعدة الإسعافية التالية:
افحص، اتصل و اهتم Check, Call and Care
1. افحص مكان الحادث و المصاب.
2. اتصل بسيارة الإسعاف أو رقم الطوارئ.
3. اهتم بالمصاب بتقديم الاسعاف اللازم حسب إصابته.

قاعدة الاسعافات الاولية

افحص Check

 ويكون بالتحقق أولا من سلامة المكان. ثم فحص المصاب.

التحقق من مكان الحادث:

قبل الاندفاع لمساعدة الشخص المصاب أو المريض، وإجراء فحص لمكان الحادث وتشكيل الانطباع الأولي.
حاول الإجابة على هذه الأسئلة: 

 

هل المكان آمن للدخول؟

 تحقق من المخاطر التي قد تعرض سلامتك أو سلامة المارة للخطر ، مثل الحريق أو الأسلاك الكهربائية المتساقطة أو المواد الكيميائية المنسكبة أو المباني غير المستقرة أو حركة المرور...

لا تدخل الأوساط المائية إلا إذا كنت مدربًا بشكل خاص على إجراء عمليات الإنقاذ في الماء.

تجنب دخول المناطق المحصورة ذات التهوية السيئة والأماكن التي قد ينفجر فيها الغاز أو البروبان أو أي مواد أخرى. 

لا تدخل إلى مكان الحادث إذا كان هناك دليل على نشاط إجرامي أو كان الشخص مجرم أو يهدد بالانتحار. 

إذا كانت هذه المخاطر أو غيرها من المخاطر ، ابق على مسافة آمنة واتصل برقم الاسعاف أو رقم الطوارئ المخصص على الفور.

 بمجرد أن يجعل المختصين المشهد آمنًا ، يمكنك مساعدتهم حسب الاقتضاء وحسب طلبهم.

 

ماذا حدث؟

  سجل أي شيء قد يخبرك سبب الحالة الطارئة. إذا كان الشخص غير مستجيب ولا يوجد شهود ، فقد يقدم فحصك للمشهد الدلائل الوحيدة على ما حدث.

 استخدم حواسك لاكتشاف أي شيء خارج عن المألوف ، مثل الزجاج المكسور أو زجاجة الدواء المنسكبة أو رائحة أو صوت غير عادي.

 ضع في اعتبارك أن الشخص المصاب أو المريض قد لا يكون بالضبط في المكان الذي كان فيه عندما حدثت الإصابة له أو المرض - ربما يكون شخص ما قد نقل الشخص ، أو ربما تحرك الشخص في محاولة للحصول على المساعدة.

 

كم عدد المصابين؟

  ابحث بعناية عن أي مصاب أو مريض فقد يكون هناك أكثر من مصاب أو مريض.

 من المحتمل أن يجذب الانتباه على الفور، الشخص الذي يتحرك أو يُصدر ضوضاء أو الذي لديه إصابات واضحة للغاية، ولكن قد يكون هناك شخص صامت ولا يتحرك أو شخص محجوب بسبب الحطام أو لم تلاحظه في البداية. من السهل أيضًا التغاضي عن طفل صغير أو رضيع.

 في حالة الطوارئ مع أكثر من شخص مصاب أو مريض ، قد تحتاج إلى إعطاء الأولوية للشخص الذي يحتاج إلى المساعدة أولاً.

ما هو انطباعك الأولي عن طبيعة مرض أو إصابة الشخص؟

  قبل أن تصل إلى الشخص ، حاول تكوين انطباع أولي عن حالة الشخص وما الذي حدث له.

 على سبيل المثال:

- هل يبدو الشخص متيقظًا أم مرتبكًا أم نعسانًا؟

- انظر إلى جلد الشخص، هل يبدو أنه لونه طبيعي ، أم يبدو شاحبًا ، شاحبًا (رماديًا) أو متورما؟

- هل الشخص يتحرك أم ساكن؟

- هل يعاني الشخص من أي إصابات يمكن التعرف عليها على الفور؟

 ابحث عن علامات المرض أو الإصابة التي تهدد الحياة ، مثل فقدان الوعي أو صعوبة التنفس أو النزيف الحاد. إذا رأيت نزيفًا حادًا يهدد الحياة ، فاستخدم الموارد المتاحة لك للتحكم في النزيف في أسرع وقت ممكن.

هل يوجد أي شخص آخر للمساعدة؟

  لاحظ المتجمهرين الذين يمكنهم المساعدة. فقد يتمكن أحد المارة ،الموجود عند حدوث الحالة الطارئة أو يعرف الشخص المصاب أو المريض، من تقديم معلومات قيمة عن الحادث أو عن الشخص.

 يمكن للمارة أيضًا المساعدة بطرق أخرى ، مثل الاتصال برقم الاسعاف أو رقم الطوارئ المخصص، وتوجيههم إلى موقع الحادث، و كذا جلب أي وسائل مساعدة (مثل مزيل الرجفان الخارجي الآلي و حقيبة الإسعافات الأولية أي ادوات لتثبيت الكسر ...) ، بالاضافة للمساعدة على السيطرة على الحشود وطمأنة المصاب أو المريض.

فحص الشخص المصاب أو المريض

عندما تصل إلى الشخص ، يمكنك إجراء فحص أكثر شمولاً لتحديد نوع الاصابة و طريقة الاسعاف المطلوبة.
- إذا كان الشخص مستيقظًا ومستجيبًا ، احصل على موافقة المصاب/المريض (مثلا تقول: هل يمكنني مساعدتك؟) ثم ابدأ في جمع المعلومات الإضافية حول طبيعة مرض الشخص أو إصابته.

- إذا بدا أن الشخص غير مستجيب ، فناديه باسمه إذا كنت تعرفه. إذا لم يكن هناك استجابة ، انقر على كتف الشخص (إذا كان الشخص بالغًا أو طفلًا) أو أسفل قدم الشخص (إذا كان الشخص رضيعًا) ثم ناديه مرة أخرى أثناء التحقق من وجود التنفس الطبيعي ( تحقق من الاستجابة والتنفس لمدة لا تزيد عن 5 إلى 10 ثوانٍ).

 إذا كان الشخص لا يستجيب بأي شكل من الأشكال (مثل الحركة أو فتح عينيه أو التكلم) وكان الشخص يتنفس أو يلهث فقط ، فهذا يعني أن الشخص لا يستجيب.

 إذا كان الشخص يستجيب ويتنفس بشكل طبيعي ، يكون الشخص مستجيبًا ، ولكنه قد لا يكون مستيقظًا تمامًا. قدم الرعاية وفقًا للظروف التي تجدها ومستوى المعرفة والتدريب لديك.

 يعد عدم الاستجابة وصعوبة التنفس والنزيف الحاد كلها علامات على حالة طارئة تهدد الحياة. إذا كشف فحصك الأولي للشخص عن هذه الحالات أو أي حالات أخرى تهدد الحياة، فتأكد من أن شخصًا ما يتصل بالإسعاف أو رقم الطوارئ المخصص على الفور. اطلب أيضًا من شخص ما إحضار جهاز مزيل الرجفان و صندوق إسعافات أولية ، إذا كانت هذه العناصر متوفرة.

اتصل

إذا قررت أنه من الضروري استدعاء سيارة الاسعاف ، فقم بإجراء المكالمة بسرعة والعودة إلى الشخص. إذا أمكن ، اطلب من شخص آخر إجراء المكالمة حتى تتمكن من البدء في تقديم الرعاية.

 يجب أن تكون المكالمة متضمنة المعلومات التالية:
■ موقع الطوارئ (العنوان أو بالقرب من التقاطعات أو المعالم إذا كان العنوان غير معروف)
■ طبيعة الحالة الطارئة (على سبيل المثال ، ما إذا كانت هناك حاجة إلى الشرطة أو الإطفاء أو المساعدة الطبية).
■ رقم هاتف الهاتف المستخدم.
■ وصف لما حدث.
■ عدد المصابين أو المرضى.
■ ما هي المساعدة التي تم تقديمها، إن قدمت ، ومن الذي قدمها.

يجب أن يظل المتصل على الهاتف حتى يخبره مستقبل المكالمة في خدمات الطوارئ أنه لا بأس من إنهاء المكالمة، فقد يحتاج مستقبل المكالمة إلى مزيد من المعلومات، كما يمكنه تقديم إرشادات الإسعافات الأولية والإنعاش القلبي الرئوي عبر الهاتف ، والتي يمكن أن تكون مفيدة إذا لم تكن متأكدًا مما يجب القيام به أو تحتاج إلى تذكيرك بخطوات الإسعاف المناسبة.

 إذا كنت بمفردك ولم يكن هناك من ترسله للاتصال برقم الاسعاف أو رقم الطوارئ المخصص ، فقد تحتاج إلى تحديد ما إذا كنت تريد الاتصال أولاً أو تقديم الرعاية أولاً.

الإتصال أولا أو تقديم الرعاية أولا؟

في معظم الأوقات ، ستتصل أولاً ثم تقدم الرعاية. ولكن إذا كنت بمفردك ، فقد يتعين عليك تحديد ما إذا كنت تريد الاتصال أولاً أم تقديم الرعاية أولاً.
إذا كنت بمفردك:

اتصل أولاً  (اتصل برقم الإسعاف أو رقم الطوارئ المخصص قبل تقديم الرعاية) من أجل:

■ أي شخص يبلغ من العمر 12 عامًا أو أكثر ولا يستجيب.
■ طفل أو رضيع شاهدته ينهار فجأة.
■ طفل أو رضيع غير مستجيب معروف أنه يعاني من مشاكل في القلب.

 

الرعاية أولاً (قدم رعاية فورية ، ثم اتصل برقم الإسعاف أو رقم الطوارئ المخصص) من أجل:

■ رضيع أو طفل غير مستجيب يقل عمره عن 12 عامًا و وجدته ساقطا على الارض.
■ الشخص الذي يختنق.
■ الشخص الذي يعاني من رد فعل تحسسي شديد (التأق) ولديه حقنة تلقائية من الإبينفرين.
■ الشخص الذي يعاني من نزيف حاد يهدد حياته.

اهتم (تقديم الرعاية)

الخطوة الأخيرة في الإجراءات الإسعافية هي تقديم الرعاية وفقًا للظروف التي تجدها ومستوى المعرفة والتدريب لديك. اتبع هذه الإرشادات العامة:

■ لا تزد من الضرر و لا تفاقم حالة المصاب.
■ مراقبة التنفس ومستوى وعيه.
■ ساعده على الراحة في الوضع الأكثر راحة.
■ حمايته من البرودة أو السخونة الزائدة.
■ طمأنته بإخباره أنك ستساعده وأنه تم استدعاء خدمات الاسعاف (إذا كان ذلك مناسبًا).
■ تقديم الرعاية المناسبة مع معرفتك وتدريبك حسب الحاجة ، واستمر في مراقبة التغييرات في حالة الشخص.

بشكل عام ، يجب تجنب نقل الشخص المصاب أو المريض إلى مكان آخر أو إلى المستشفى. يمكن أن تتسبب الحركة غير الضرورية في إصابة وألم إضافي وقد تعقد تعافي الشخص.

 ومع ذلك ، في ظل الظروف الثلاثة التالية ، سيكون من المناسب نقل شخص مصاب أو مريض:

  • - يجب عليك نقل الشخص لحمايته من الخطر المباشر (مثل الحريق أو الفيضانات أو الغازات السامة). ومع ذلك ، يجب أن تحاول ذلك فقط إذا تمكنت من الوصول إلى الشخص وإزالته من المنطقة دون تعريض نفسك للخطر.
  • - يجب عليك نقل الشخص للوصول إلى شخص آخر قد يكون لديه إصابة أو مرض أكثر خطورة.
  • - يجب عليك تحريك الشخص لتقديم الرعاية المناسبة. على سبيل المثال ، قد يكون من الضروري نقل الشخص الذي يحتاج إلى الإنعاش القلبي الرئوي على سطح صلب ومسطح.

إذا كان يجب عليك تحريك الشخص ، فاستخدم إحدى التقنيات المناسبة.

قاعدة الاسعافات الاولية

 إذا لم يكن الشخص مصابًا بمرض أو إصابة تهدد حياته ، فيمكنك أن تقرر نقل الشخص المصاب أو المريض إلى منشأة طبية بنفسك بدلاً من الاتصال بأفراد الاسعاف. لكن لا تنقل أبدًا أي شخص بنفسك إذا كان الشخص يعاني أو قد يصاب بحالة مهددة للحياة ، أو إذا كنت غير متأكد من طبيعة الإصابة أو المرض ، أو إذا كانت الرحلة قد تؤدي إلى تفاقم الإصابة أو تسبب إصابة إضافية.

 

إذا قررت أنه من الآمن نقل الشخص بنفسك ، فتأكد من معرفة أسرع طريق لأقرب منشأة طبية قادرة على التعامل معه. اطلب من شخص ما أن يأتي معك للمساعدة في الحفاظ على راحة الشخص ومراقبة التغييرات في الحالة بحيث يمكنك التركيز على القيادة. تذكر أن تلتزم بقوانين المرور في طريقك إلى المنشأة الطبية.


لا تنقل الشخص المصاب أو المريض  إلى المستشفى إذا رفض ذلك، أو قد تقيد حركة الإصابة، أو قد يصاب الشخص بالإغماء أو قد يؤدي ظهور الألم المفاجئ إلى تشتيت الانتباه. يمكن لأي من هذه الظروف أن تجعل القيادة خطرة على الشخص والركاب والسائقين الآخرين والمارة.


الأحد، نوفمبر 29

قواعد التعامل مع المصاب أو المريض

عند تقديم الاسعافات الاولية لمصاب أو مريض ، لابد من الالتزام ببعض القواعد و الأمور المهمة عند التعامل معه وليس التدخل بعشوائية دون مراعاة حالته النفسية و الجسدية. و تذكر دائما فدورك يتمثل في الحفاظ على هدوئك وتولي مسؤولية الموقف و الاستعداد للتراجع إذا كان هناك شخص مؤهل بشكل أفضل.


فعند تعدد المصابين يجب القيام بالمسح الأولي لتحديد المصاب الذي لديه إصابة خطيرة و إسعافه حسب أولوية الاسعافات الاولية. من بين الإجراءات الواجب الالتزام بها نجد: ضرورة بناء الثقة بينك و بين المصاب، التواصل الجيد معه و الاستماع الجيد له بالاضافة لإسعاف مختلف الإصابات التي يعاني منها … وسنفصل فيما بعد في كل تلك النقاط.


1- بناء الثقة مع المصاب:

يمكنك بناء الثقة مع المصاب من خلال:
■ تقديم نفسك.
■ تعرف هل يريد المصاب التواصل مع شخص ما واستخدم اسمه عندما تتحدث إليه.
■ انحني أو اركع حتى تكون في نفس مستوى المصاب.
■ اشرح له ما يحدث ولماذا.
■ ستزيد الثقة إذا قلت له ما تفعله قبل القيام بذلك.
■ تعامل معه بكرامة واحترام في جميع الأوقات.
■ إذا أمكن ، امنحه خيارات ، على سبيل المثال ، ما إذا كان يفضل الجلوس أو الاستلقاء و/أو من يريد أن يكون معه.
■ أيضًا ، إن أمكن ، احصل على موافقته قبل معاملته بالسؤال عما إذا كان يوافق على ما ستفعله.
■ طمأنه و هدئته بإستمرار.
■ حاول الإجابة على أي أسئلة قد تكون لديه بصدق ووضوح.

2- التحدث و التواصل المصاب حسب إختلافاه:

ليس كل المصابين سواء، لدى من المهم أن تضع في اعتبارك عمر المصاب و حالته عندما تتحدث إليه، لأن هناك أشخاص يجب التعامل معم بطرق مختلفة مع غيرهم.لهذا:
■ احترم دائمًا رغبات الناس.
■ تقبل أن شخصًا ما قد يريد أن يعامل بطريقة معينة.
قد يكون التواصل صعبًا إذا كان الشخص يتحدث لغة مختلفة أو لا يستطيع سماعك. استخدم لغة أو إشارات بسيطة أو أسئلة سهلة الفهم. اسأل عما إذا كان أي شخص قريب يتحدث نفس اللغة و يعرف الشخص و/أو شاهد الحادث ويمكنه وصف ما حدث.

حالة خاصة عند إسعاف الأطفال

ستحتاج إلى استخدام كلمات أبسط وأقصر عند التحدث إلى الأطفال. إذا كان ذلك ممكنًا ، تأكد من وجود والدي الطفل أو القائمين على رعايته معه. من المهم بناء ثقة مع الذين يعتنون به وكذلك ثقة الطفل. تحدث أولاً مع ولي الأمر/القائم على رعايته واحصل على إذنه للمتابعة. بمجرد أن يثق بك أحد الوالدين/القائم على رعايته، سيشعر الطفل أيضًا بمزيد من الثقة.


3-إستمع جيدا:

استخدم عينيك وأذنيك لتكون على دراية بكيفية استجابة المصاب، استمع إلى المصاب و أظهر ذلك لفظيا أو من خلال الايماءات.
■ تواصل بصريًا ، ولكن انظر بعيدًا بين الحين والآخر.
■ استخدم صوتًا هادئًا بما يكفي لسماعه ولكن لا تصرخ.
■ لا تتحدث بسرعة كبيرة.
■ حافظ على بساطة التعليمات: استخدم جمل قصيرة وكلمات بسيطة.
■ استخدم إيماءات التأكيد و "نعم نعم امم" لتثبت أنك تستمع عندما يتحدث المصاب.
■ تأكد من أن المصاب يفهم ما تعنيه.
■ لا تقاطع المصاب ، ولكن عليك دائمًا أن تظهر أنك فهمت ما يقول ؛ على سبيل المثال ، من خلال تلخيص ما قاله لك المصاب لإظهار أنك فهمت.

4- عندما يقاوم المصاب المساعدة أو يرفضها:

إذا كان شخص ما مريضًا أو مصابًا ، فقد يكون مستاءًا أو مرتبكًا أو يبكي أو غاضبًا و/أو يريد الابتعاد عن مكان الحادث. بهذا يجب عليك الاخد بعين الاعتبار لنفسية و مشاعره؛ لهذا فسر له أنك تفهم ردود أفعاله.

تقبل أيضًا أنك قد لا تكون قادرًا على المساعدة، أو قد يُنظر إليك على أنك تهديد، لدى ابق على مسافة آمنة حتى تحصل على موافقة الشخص للاقتراب منه. فقد يرفض المصاب المساعدة على سبيل المثال لأنه يعاني من إصابة في الرأس أو انخفاض حرارة الجسم.

على سبيل المثال ، يمكنك أن تقول ، "أعتقد أنه يجب على شخص ما أن ينظر إلى المكان الذي أصبت فيه، فإذا انصرفت قد يزيد الأمر سوءًا". إذا كان شخص ما لا يزال يرفض مساعدتك وتعتقد أنه يحتاج إلى عناية طبية عاجلة ، فاتصل بخدمات الطوارئ الاسعافية. فرغم ان للمصاب الحق في رفض المساعدة ، حتى لو تسببت في مزيد من الضرر، لكن يجب أن تخبر خدمات الطوارئ أنك تريد تقديم الإسعافات الأولية و رفض. إذا كنت قلقًا من تدهور حالته، راقبه من بعيد حتى وصول المساعدة.

تجدر الاشارة أن أي شخص مصاب أو مريض إذا فقد الوعي فإن ذلك إذن أو موافقة على أن تقدم له المساعدة دون تردد.

5- أثناء إسعاف أية إصابة المصاب:

عند إسعاف المصاب، تابع حالته العاطفية هل يشعر بالارتياح أم تزداد سوءًا.
■ كن مستعدًا لتغيير طريقة إسعافك تماشيا مع ما يجعل الشخص مرتاحا.
■ ابق المصاب يقظ و امنحه خيارات بدلاً من إخباره بما يجب فعله.
■ اسأل المصاب عن أقرب أقربائه أو أصدقائه الذين يمكنهم المساعدة، وساعده على الاتصال بهم، إن أمكن.
■ ابقى مع المصاب، فلا يجب أن تترك أي شخص قد يكون يحتضر، فاقد الوعي، أو يعاني من مرض خطير أو من مصاب بإصابات خطيرة بمفرده باستثناء الذهاب لطلب المساعدة الطارئة، و إذا لم تكن قادر على تقديم الإسعافات الاولية راقبه من بعيد حتى وصول المساعدة.
■ تحدث إلى المصاب و أمسك يده لطمأنته، إن لم يكن أي شيء يمنع ذلك.
■ لا تسمح أبدًا للمصاب أو المريض بالشعور بالوحدة.
لا تترك أي شخص مصاب أو مريض قد يكون يحتضر، فاقد الوعي، أو يعاني من مرض خطير أو من مصاب بإصابات خطيرة بمفرده باستثناء الذهاب لطلب المساعدة الطارئة و إذا لم تكن قادر على تقديم الإسعافات الاولية راقبه من بعيد حتى وصول الإسعاف أو المساعدة.

6- طلب و حث الآخرين على مساعدتك:

في حالة طارئة ، قد تواجه كمسعف عدة مهام في وقت واحد: الحفاظ على سلامة المكان، و الاتصال بالاسعاف و تقديم الإسعافات الأولية اللازمة للمصابين. لدى فبعض الأشخاص الموجودين في مكان الحادث قد يساعد في القيام بما يلي:
■ تأمين مكان الحادث ، على سبيل المثال ، السيطرة على حركة المرور وإبعاد المتجمهرين و المتفرجين.
■ اتصل برقم الاسعاف للمساعدة.
■ جلب معدات الإسعافات الأولية ، على سبيل المثال جهاز AED (جهاز مزيل الرجفان الخارجي الآلي).
■ السيطرة على النزيف بالضغط المباشر ، أو دعم أحد أطراف المصاب.
■ المساعدة في الحفاظ على خصوصية المصاب من خلال تغطية جسم المصاب و ستر عورته و حث المتفرجين على الابتعاد.
■ المساعدة في نقل المصاب إلى مكان آمن إذا كانت حياته في خطر، فقط إذا كان نقله بأمان أكثر من تركه في مكانه ، ولديك المساعدة والمعدات اللازمة.
ردود فعل المتفرجين قد تسبب لك القلق أو الغضب، لهذا تحدث مع الناس الذين سيساعدونك بطريقة حازمة ولكن بلطف. فمن خلال الحفاظ على هدوئك ، ستكسب ثقتهم وتساعدهم على التزام الهدوء أيضًا.

7- حفظ الملاحظات:

كمسعف محترف و أثناء قيامك بجمع معلومات عن أحد المصابين ، قم بتدوينها، إن أمكن، حتى يمكنك الرجوع إليها لاحقًا أو تذكرها فحسب. فتلك المعلومات لها قيمة لتبليغها للعاملين في المجال الطبي.
لاحظ ، على سبيل المثال ، طول الفترة الزمنية التي لا يستجيب فيها المصاب ، ومدة أي نوبة أو أزمة ، ووقت أي تغييرات في حالة المصاب (تحسن أو تدهور) ، ووقت التدخل أو الاسعاف. سلم ملاحظاتك إلى خدمات الطوارئ الاسعافية عند وصولهم ، أو قدمها للمصاب.

المعلومات المفيدة التي يجب تقديمها تشمل:
■ تفاصيل المصاب ، بما في ذلك اسمه وعمره وتفاصيل الاتصال به.
■ تاريخ الحادث أو المرض.
■ وصف موجز لأي إصابات.
■ سلوك غير عادي ، أو تغير في السلوك.
■ الإسعافات الأولية المقدمة، مكان تقديمها ومتى.
■ العلامات الحيوية: التنفس والنبض ومستوى الاستجابة.
■ التاريخ الطبي.
■ الدواء الذي يتناوله المصاب ، مع تفاصيل الكميات التي تم أخذها ومتى.
■ تفاصيل الاتصال بأقارب المصاب.
■ تفاصيل الاتصال الخاصة بك بالإضافة إلى تاريخ ووقت ومكان مشاركتك.
تذكر أن أي معلومات تجمعها سرية. لا تشاركها أبدًا مع أي شخص لا يشارك في رعاية المصاب بدون موافقته. دع المصاب يعرف لماذا تقوم بتسجيل المعلومات و لمن ستعطيها. عندما تطلب مثل هذه المعلومات، ضع بعين الاعتبار احترام خصوصية المصاب وكرامته.

الاثنين، سبتمبر 21


كيف تحمي نفسك من العدوى عند تقديم الاسعافات الاولية


عند تقديم الإسعافات الأولية ، تذكر أن العدوى تشكل خطر حتى مع الإصابات الطفيفة نسبيًا حيث من المهم حماية نفسك كمسعف (والمصاب) من العدوى كما الإصابة. و عندما نتحدث عن العدوى فنتحدث عن إنتقال الأمراض المعدية إما من المصاب إلى المسعف أو العكس عند ملامسة الدم أو سوائل الجسم الاخرى من خلال إنتقال الجراثيم و الفيروسات ( التهاب الكبد B أو C وفيروس نقص المناعة المكتسبة).
من الناحية العملية، تكون المخاطر منخفضة ويجب ألا تمنعك من إجراء الإسعافات الأولية، و عادة فإن اتخاذ تدابير مثل غسل يديك و ارتداء قفازات كافية لك.

سنذكر فيما بعد بعض التفاصيل و الإجراءات الإحتياطية الاخرى و التدابير للحماية و التقليل من مخاطر العدوى.

ما يجب القيام به للتقليل من مخاطر العدوى:

■ اغسل يديك وارتد قفازات ذات الإستعمال الواحد، و في حالة عدم توفر القفازات يمكنك تغطية يديك بكيس بلاستيكي نظيف أو الطلب من المصاب الضغط على الجرح بيده مثلا.
■ قم بتغطية الجروح بضمادات أو قماش مقاوم للماء.
■ تخلص من جميع المخلفات بأمان (الضمادات و الملابس الملوثة بسوائل الجسم كالدم و كل الادوات المستخدمة التي لا يمكن تعقيمها فيما بعد).
■ لا تلمس مكان الاصابة (كالحروق أو الجروح) بيديك العاريتين ، ولا تلمس أي جزء من الضمادة الملوثة بالدماء.
■ لا تتنفس أو تسعل أو تعطس فوق مكان الاصابة (خاصة الجروح و الحروق).
■ اغسل يديك بالماء و الصابون ، إن توفر، قبل و بعد تقديم الاسعافات الاولية.
للمساعدة في حماية نفسك من العدوى يمكنك الاستعانة بأدوات و معدات الحماية مثل:
■ قناع الجيب للمساعدة في القيام بالتنفس الاصطناعي.
■ قفازات ذات الاستعمال الواحد.
■ محلول كحولي لتنظيف يديك.
■ كمامة لحماية المسالك التنفسية.
■ نظارات بلاستيكية لحماية عينيك.

كيف تغسل يديك بالماء والصابون؟
كيف استخدم القفازات الطبية الواقية؟
بالإضافة إلى غسل اليدين ، توفر القفازات التي تستخدم لمرة واحدة حماية إضافية ضد العدوى عند تقديم الإسعافات الأولية. ارتديها كلما كان هناك احتمال ملامسة الدم أو سوائل الجسم الأخرى. إذا كنت في شك ، ضعهم في جميع الحالات.
يجب استخدام القفازات التي تستخدم لمرة واحدة فقط لإسعاف المصابين. ارتديها قبل الاقتراب من الشخص مباشرة وقم بإزالتها بمجرد اكتمال الإسعاف وقبل أن تفعل أي شيء آخر.

ارتداء القفازات التي يمكن التخلص منها

1- من الأحسن ، اغسل يديك قبل ارتداء القفازات. امسك قفازًا من الأعلى و حاول ألا تلمس الجزء الرئيسي من القفازات بأصابعك و ارتدي القفاز.
2- التقط القفاز الثاني باليد المرتدية للقفاز الاول. ارتدي القفاز بحيث لا تلمسه أصابعك من الجهة الخارجية.

إزالة القفازات:

عند خلع القفازات ، أمسك الحافة العلوية لأحد القفازات بيدك الأخرى التي تلبس القفاز وانزعها بحيث تكون مقلوبة. كرر ذلك باليد الأخرى حتى لا تلمس الجزء الخارجي من القفازات. تخلص منها بأمان.

تنبيه

استخدم دائمًا قفازات خالية من اللاتكس. يعاني بعض الأشخاص من حساسية خطيرة تجاه مادة اللاتكس ، وقد يتسبب ذلك في حدوث صدمة تأقية (صدمة مرتبطة بالحساسية الشديدة). يوصى باستخدام قفازات النتريل (غالبًا زرقاء أو أرجوانية).

كيف تتعامل مع المخلفات بعد تقديم الاسعافات الاولية؟
متى يجب عليك طلب المشورة الطبية؟

الثلاثاء، أبريل 7


تعلم الإسعافات الأولية لشخص قد يصاب بنوبة قلبية:


يمكن تلخيص الاسعافات الاولية اللازمة لشخص مصاب بنوبة قلبية، في اتباع الخطوات التالية:

1. قد يعاني الشخص من ألم مستمر في الصدر ، وقد ينتشر ذاك الالم إلى ذراعيه أو رقبته أو فكه أو ظهره أو معدته.
يحدث هذا الألم لأن الانسداد يوقف وصول الدم إلى عضلة القلب. و لا يخف الألم حتى مع إراحة الشخص.

2. اتصل برقم سيارة الاسعاف أو الطوارئ في أقرب وقت ممكن.
إذا لم تتمكن من الاتصال بهم ، فاجعل شخصًا آخر يفعل ذلك، حيث يحتاج الشخص إلى مساعدة طبية في أقرب وقت ممكن. يمكن أن تكون النوبة القلبية خطيرة للغاية وتحتاج إلى عناية فورية.

3. ساعد الشخص على الجلوس.
تأكد من أنه في وضع مريحة ، يمكن الجلوس على الأرض و الاستلقاء على كرسي أو حائط، لان الجلوس سيخفف من الضغط الواقع على القلب كما يجعل الشخص أقل عرضة لإيذاء نفسه إذا انهار.

4. تهدئته و طمأنته أثناء انتظار سيارة الإسعاف.

و من الأسئلة الشائعة التي يمكن طرحها حول الإسعافات الأولية لشخص قد يصاب بنوبة قلبية نجد:
- ما هي النوبه القلبيه؟
- كيف يمكنني معرفة ما إذا كان شخص ما يعاني من نوبة قلبية؟
- ما الفرق بين النوبة القلبية والسكتة القلبية؟
- هل يجب أن أعطيهم الأسبرين؟
- هل يجب أن يأخذوا أي دواء للقلب لديهم؟
- ما الفرق بين النوبة القلبية و الذبحة الصدرية؟
- كيف تنجو من نوبة قلبية وانت لوحدك؟

سنجيب على هذه الاسئلة بتفصيل فتابع القراءة.

ما هي النوبه القلبيه؟

تحدث النوبة القلبية عندما ينقطع تدفق الدم إلى عضلة القلب فجأة. الانسداد يعني أن القلب لا يمكنه العمل بشكل فعال.

كيف يمكنني معرفة ما إذا كان شخص ما يعاني من نوبة قلبية؟

تختلف أعراض النوبة القلبية لدى الشخص ، ولكنها قد تشمل:
- ألم مستمر في الصدر ، وقد ينتشر الألم إلى ذراعيه أو رقبته أو فكه أو ظهره أو معدته.
- ضيق التنفس.
- الشعور بتوعك، الدوار أو الدوخة، الغثيان و عسر الهضم وحرقة المعدة.
- التعرق.

ما الفرق بين النوبة القلبية والسكتة القلبية؟

يمكن أن تؤدي النوبة القلبية إلى توقف القلب.
بنوبة قلبية ، يسبب الانسداد فجأة في توقف وصول الدم إلى القلب ما يجعله لا يعمل بشكل فعال. قد يؤدي هذا كله إلى السكتة القلبية ، عندما يتوقف القلب عن العمل تمامًا.
و من أعراض تحذيرية للسكته القلبية إذا أصيب شخص ما بها، هي أنه سيفقد الوعي و يتوقف التنفس لديه.

هل يجب أن أعطيهم الأسبرين؟

يمكنك أن تقدم للشخص قرصًا من الأسبرين لمضغه ببطء ، لأن ذلك سيساعد على سيولة دمه. لكن يجب ألا يأخذ أكثر من 300 مجم في جرعة واحدة.

إذا كان لدى الشخص أي دواء للقلب، هل يجب أن يتناوله؟

إذا كان لديه أي دواء (أقراص أو رشاش…) ، دعه يتناوله مادام واعيا. لكن قد يحتاج لمساعدته على أخذه.

ما الفرق بين النوبة القلبية و الذبحة الصدرية؟

الذبحة الصدرية هي شعور بضيق في الصدر. يشعر الشخص بالضيق لأن الشرايين تضيق ، مما يحد من تدفق الدم إلى القلب.
غالبًا ما تحدث الذبحة الصدرية عندما يمارس الشخص الرياضة أو عندما يشعر بالحماس.
تشمل الأعراض ألم الصدر وضيق التنفس ولكن ، على عكس النوبة القلبية ، تخفف الأعراض مع إراحة الشخص و تناول الأدوية الموصوفة له.
معظم الأشخاص الذين تم تشخيص إصابتهم بالذبحة الصدرية يعالجونها بأقراص أو أدوية الرشاش.و أثناء نوبة الذبحة الصدرية ، يجب أن يخف الألم إذا كان إستراح الشخص و تناول أدويته الموصوفة.
لكن اتصل برقم سيارة الاسعاف أو الطوارئ إذا لم يخف الألم بعد تناول جرعتين من الأدوية ، فقد يكون مصاب بأزمة قلبية.

ماذا علي أن أفعل إذا فقد الشخص المصاب الوعي و أصبح لا تستجيب؟

إذا فقد الوعي يجب فحص التنفس و النبض، و إن غابا يجب القيام بالانعاش القلبي الرئوي فورا (الضغط الصدري 30 مرة و إعطاء نفسين إنقاذيين) و الاستمرار في إنعاشه لغاية وصول سيارة الاسعاف.
لكن إن فقد الوعي و كان يتنفس فيجب وضعه في وضعية الافاقة (الوضعية الجانبية) و مراقبة التنفس و النبض حتى وصول الاسعاف، و إن انعدم التنفس و النبض وجب إنعاشه.

كيف تنجو من نوبة قلبية وانت لوحدك؟

إذا ظهرت أعراض النوبة لديك و تمكنت من ملاحظتها -أو كان لديه شك بأنك ستصاب فورا بنوبة أو سكتة قلبية، يجب توقيف السيارة فورا إن كنت تقود، تجنبا للتعرض لأي حادث مروري. لكن إذا كنت تتمشى أو كنت في بيتك فيجب الجلوس فورا.
ثم يجب طلب المساعدة و الاتصال فورا دون تأخر بسيارة الاسعاف أو الطوارئ لنقلك للمستشفى.
و إذا كانت لديك أي أدوية موصوفة للقلب فحاول تناولها وفقا للجرعة الموصوفة ما دمت واعيا، قبل تفاقم حالتك.

الخميس، مارس 12

غطاء-البقاء

كيفية الاستخدام الصحيح لبطانية البقاء خلال تقديم الاسعافات الاولية

بطانية البقاء هي عبارة عن غطاء معدني يستعمل خلال تقديم الإسعافات الأولية لتغطية المصاب أو المريض بغرض الحفاظ على درجة حرارة جسمه من تقلبات الطقس (حمايته من الحرارة، البرد و من المطر). وهي من بين اللوازم المهمة في حالات الطوارئ و غير المكلفة بالمقارنة ما تقدمه في سبيل الحفاظ على حياة المصابين.
و للاشارة فقط، فالمواد التي تصنع منها هذه البطانية اخترعت من طرف الناسا عام 1964 لحماية الاقمار الصناعية.

متى تستخدم بطانية البقاء؟




يتم استخدام هذه البطانية للحد من فقدان الحرارة ، وانخفاض درجة حرارة الجسم ، ولكن أيضًا بفضل خصائصه المقاومة للماء ، يتم ارتداءه ضد الرطوبة أو الرياح. لكن استخدامها الرئيسي يكون في حالات إسعاف انخفاض حرارة الجسم أو مواجهة الريح، المطر و موجات البرد.
و بصفة عامة تستخدم في الحالات الطارئة من طرف المسعفين و الطاقم الطبي لسيارات الإسعاف. حيث تعد عنصر مهم في حقيبة أو صندوق الاسعافات الاولية نظرا لان فقدان الحرارة يعتبر عامل مهم في تفاقم حالة المصاب.

و ينصح بأخذها خلال الأنشطة الرياضية بالمرتفعات مثل المشي لمسافات طويلة لأن الطقس يتغير غالبًا وخطر الحوادث أمر شائع في هذا التخصص. وكذا لسائقي الدراجات النارية خاصة وقت هطول الثلوج و خلال موجات البرد.

بغض النظر عن عمر أو شكل الشخص، فبطانية البقاء مناسبة للجميع و توجد أحجام للصغار و الكبار.

إستخدامها سهل، لكن حتى لا تعطي نتائج معاكسة يجب وضعها في الوضع الصحيح للحفاظ على حرارة جسم المصاب.

بالإضافة إلى ذلك ، أثبتت بطانيات البقاء فعاليتها في الإشارة إلى وجود شخص ما في حالة خطرة. في الجبال ، على سبيل المثال ، يسمح الجانب المشع بضوء الشمس للمنقذين باكتشاف مصاب لا يتحرك.

المميزات الرئيسية لغطاء البقاء (بطانية البقاء)

و من مميزات بطانية البقاء ما يلي:
- البطانية مقاومة للماء و لا تسمح بمرور السوائل و المياه عبرها،
- البطانية تدوم لفترة طويلة و متعددة الاستعمالات،
- البطانية تقي من الحرارة، البرودة و من المطر، في الغالب للحفاظ على درجة حرارة الجسم الطبيعية اي حوالي 37 درجة مئوية.
- البطانية خفيفة جدا و يمكن حملها في الجيب،
- تحتوي البطانية على طبقة من مادة بولي إيثيلين تريفثاليت (بالإنجليزية: Polyethylene terephthalate PET) والذي يطرد 90٪ من الأشعة تحت الحمراء التي يتلقاها.
- البطانية متينة و مقاومة للعفن.
- تحمي من الموجات الكهرومغناكيسة "غاما GAMA".

و من عيوب هذه البطانية أنها هشة لانها معرضة بسهولة للثقب إذا ما تعرضت لقوة بسيطة او لضغط موضعي و كمثال على ذلك فإن استعملت لعزل المريض او المصاب عن الأرض فلا بد من وضعها على سطح غير خشن تجنبا لإتلافها.
بالاضافة إلى أن البطانية لا تحمي من النيران.

كيفية الإستخدام الصحيح لغطاء البقاء (بطانية البقاء)



تتكون هذه البطانية من وجهين:
- وجه ذو لون فضي
- وجه ذو لون ذهبي
يعكس السطح الفضي ما يصل إلى 90 ٪ من الأشعة تحت الحمراء. عندما يكون الوجه معرض للشمس ، فإنه يحمي من أشعة الشمس و من ضربات الشمس.
يمكن أن يكون السطح الذهبي أحيانًا غير لامع أو برتقاليًا.حيث يمتص الحرارة الخارجية و ما يسمح للجسم بالحفاظ على حرارته ضد البرد.

لإستخدامها لدينا حالتين:
• إذا أردنا حماية الشخص من البرد فيغطى بحيث يكون الوجه الذهبي للخارج (حتى لا يتعرض الشخص للبرودة و يحافظ على حرارته). و تجدر الإشارة إلى أن هذه البطانية عازلة للحرارة لا تسخن ولكنها تحد من فقدان الحرارة. هذه البطانية لا تعزل عن البرد مثل كيس للنوم على سبيل المثال.
• إذا أردنا حماية الشخص من حرارة الشمس فيغطى بحيث يكون الوجه الفضي للخارج (حتى لا يتعرض للمزيد من الحرارة و حتى لا ترتفع حرارة جسمه).

فيديو توضيحي (قم بإعدادات الترجمة cc أسفل الفيديو للغة التي تريد)


احتياطات الاستعمال

لا يجب استعمال بطانية البقاء في الحالات الآتية:
- العواصف الرعدية: الغطاء عبارة عن شريط معدني و هو موصل للكهرباء.
- عند استعمال مزيل الرجفان ( خطر تعرض المصاب و المسعف للصعق الكهربائي).
- عند التواجد في مكان قريب لحريق أو مواد متوهجة (لان بعض مكونات الغطاء سريعة الاشتعال)
- الاستلقاء فوقها مباشرة لأنها تتمزق بسرعة.