
يسُحب الهواء عبر الفم والأنف حيث تتم تدفئته، تنقيته و ترطيبه لينتقل بعدها عبر البلعوم قاطعاً لسان المزمار (وهي سديلة من الجلد تنثني نحو الأسفل كواقية تحمي المجاري التنفسية أثناء قيامنا بالبلع) يدخل الهواء بعدها إلى الحنجرة المعروفة بصندوق الصوت أو تفاحة آدم ليعبر بين الحبال الصوتية في الحنجرة إلى الأسفل إلى الرغامى التي تحميها حلقات غضروفية تحيط بها لتمنع انثناءها (التواءها) وتنقسم الرغامى إلى قصبتين تزود كل واحدة منهما رئة بالهواء تنقسم بعدها القصبتان إلى ممرات أصغر للهواء تسمى القصيبات والتي يوجد في نهاياتها أكياس هوائية دقيقة (مجهرية) تدعى بالأسناخ حيث أن جدران الأسناخ بسماكة خلية واحدة تسمح بعبور الأوكسجين إلى الدم الذي يحُمَل بواسطة شعريات دموية تحيط بالأسناخ ويطرح غاز ثنائي أوكسيد الكربون (غاز فضلات الجسم) بعد عبوره من الدم إلى الأسناخ .
تكون كل من الرغامى والقصبتين والرئتين محتواة في جوف الصدر.
ومن أجل سحب الهواء إلى داخل التجويف الصدري يستوي الحجاب الحاجز وتتحرك جدران الصدر خارجاً مما يزيد حجم تجويف الصدر خالقاً ضغطاً سلبياً يسحب الهواء للداخل.
إن كلاً من الرئتين تحاط بغشاء مزدوج الطبقة يدعى غشاء الجنب ويوجد ما بين هاتين الطبقتين طبقة ثالثة رقيقة من سائل مصلي يسمح لجدران الصدر بالحركة بحرية.
إن جدار الصدر محمي بالأضلاع التي تلف حوله من العمود الفقري إلى عظم القص (عظم الثدي) الذي تتصل معه في الأمام.
معدلات التنفس الطبيعية :
عند البالغين: 12-20 نفَس بالدقيقةعند الأطفال: 20-40 نفَس بالدقيقة
عند الرُّضَّع :30-60 نفَس بالدقيقة
صورة توضيحية حول الجهاز التنفسي

1 تجويف الأنف
2 تجويف الفم
3 اللسان
4 لسان المزمار
5 الحنجرة
6 المريء
7 الرغامى
8 غشاء الجنب
9 قصبة
10 قصيبة
11 القلب
12 أسناخ
13 الرئة اليسرى
14 الحجاب الحاجز
15 قصيبة
16 شعيرة
17 سنخ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق