
فرط الحساسية هو رد فعل تحسسي فائق الخطورة ناتج عن رد فعل مفرط من جهاز حماية الجسم (جهاز المناعة).
إن أكثر تفاعلات الحساسية شيوعا تكون بسبب العقاقير أو لسعات الحشرات أو الجوز أو الأطعمة البحرية.
في تفاعل فرط الحساسية تحرر الخلايا المناعية كميات كبيرة من مادة كيميائية تدعى الهستامين - التي تسبب طفحاً وحكة - ولكن إذا حررت بكميات كبيرة يمكن أن تسبب مشاكلاً في مجاري التنفس أو التنفس أو الدورة الدموية وتشكل تهديداً للحياة.
- مجاري التنفس :يمكن أن تجعل الشعريات الدموية منتفخة مما يسبب انسداد المجاري التنفسية.
- التنفس : يمكن أن تضيّق القصبتين داخل الرئتين مثلما في نوبة الربو تماماً.
- الدورة الدموية : يمكن أن توسع الأوعية الدموية إلى ثلاثة أمثال ما كانت عليه مسببة هبوطاً في ضغط الدم ما يهدد الحياة و نقص السوائل في الشعريات فإذا حدث هذا يجب على المريض أن يستلقي فالوقوف أو الجلوس يمكن أن يسبب نقصاً في الدم الذاهب للقلب الذي سيتوقف بشكل مباشر.
ما العلامات و الاعراض المحتملة للاصابة بفرط الحساسية؟
صفات فرط الحساسية
يتصف فرط الحساسية بثلاث صفات رئيسة:1- البداية السريعة :فغالباً ما يصبح المصاب مريضاً بسرعة كبيرة.
2- حدوث مشاكل في مجاري التنفس أو التنفس أو الدورة الدموية ما يشكل تهديداً للحياة (أو مجموعة من هذه المشاكل معاً).
3- طفح جلدي أحمر متورم و/أو تورم (لا يعاني كل المصابين من هذه).
أعراض في مجاري التنفس :
- تورم اللسان أو الشفتين أو البلعوم والإحساس بانسداد البلعوم.- بحة في الصوت أو صوت ضجيج منفّر أثناء التنفس.
أعراض في التنفس :
صعوبة في التنفس أو صفير أو ضيق الصدر (الذي يكافئ نوبة الربو).أعراض في الدورة الدموية :
- دوخة وشعور بالدوار أو فقدان الوعي وخاصة إن كان المريض واقفاً.- شحوب وبرودة وتعرق في الجلد و سرعة في النبض وربما يختفي الطفح الجلدي.
- غثيان وقيء مغص في المعدة وإسهال.
تذكر : يمكن أن يعاني المريض من واحدة فقط من المشاكل المهددة للحياة و يمكن أن يعاني من هذه الثلاثة مجتمعة بنفس النسبة ويمكن أن يعاني المريض من القلق و يرتابه شعور بالهلاك القريب (الموت المحتم).
كيف تسعف مصاب بفرط الحساسية؟
* اتصل بالإسعاف لطلب سيارة إسعاف.* مدد المصاب في وضعية مريحة.
* إذا شعر المصاب بالدوار أو الدوخة لا تجعله يقف مهما كان ومدده بسرعة وارفع رجليه.
* إذا كان المصاب يعاني من مشاكل في المجاري التنفسية أو في التنفس فربما يفضل الجلوس منتصبا (معتدلا) لأن ذلك سيجعل التنفس أسهل ويجب اتخاذ تدابير العناية القصوى وإن شعر المصاب بالدوار أو الدوخة فمدده بسرعة .
* يمكن أن يحمل المريض معه حقنة ذاتية للأدرينالين والتي يمكن أن تنقذ حياته إذا أعطيت فوراً وينبغي أن يكون المريض قادراً على حقنها بنفسه ولكن عند الضرورة ساعده في استعمالها.
* إذا أصبح المصاب غائباً عن الوعي فتفحص مجاري التنفس والتنفس وقم بالإنعاش في حال الضرورة.
* يمكن تكرار جرعة الأدرينالين (الإبنفرين) عند توفرها خلال فترات من خمس دقائق إن لم يحدث تحسّن أو عادت الأعراض من جديد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق